للمنتخب السعودي البرازيلي هيليو أنجوس انتقادات لاذعة للأندية التي ينتمي لها لاعبو المنتخب الحالي، وحملها مسؤولية انخفاض مستوياتهم وزيادة أوزانهم.
وقال أنجوس إنه أعد بعضا من النجوم المعروفين في المنتخب في فترة الإعداد التي سبقت بطولة أسيا بشكل جيد، ولكن بعد عودتهم لأنديتهم وضح عليهم انخفاض المستوى وزيادة الوزن، ما أثر على عطائهم معنا في الدورة العربية.
وأرجع أنجوس النتائج والمستويات المتواضعة في الدورة العربية للأخضر إلى سوء الإعداد وضعف لياقة أغلب اللاعبين، مستشهدا بالإعداد لكأس أسيا الذي استغرق قرابة 50 يوما.
وقال لاحظت أن لدى بعض اللاعبين مشكلات بدنية، وبعضهم لا يتحمل زيادة الجهد، وبشكل عام فإن إعدادنا للدورة لم يكن كافيا، وقد استعددنا لكأس أسيا الماضية مدة 50 يوما، ولهذه الدورة ثلاثة أيام فقط.
وعن مباراة مصر القادمة قال أنجوس سننسى المباريات السابقة، ونستعد بشكل جيد، وأنا متفائل بأن نحقق نتيجة ترضي الجميع، وسيكون عنواننا الفوز فقط، وأضاف أنه سيناقش مع اتحاد الكرة برنامج الإعداد لتصفيات كأس أسيا المقبلة، وكشف النقاب عن أنه قلق على الاستعداد لكأس العالم 2010م.
ومن جانبه، نفى قائد المنتخب السعودي ياسر القحطاني، أن يكون طغى على أداء المنتخب الفردية في لقاء الإمارات، مضيفا مخطئ من يقول إن اللاعبين اعتمدوا على اللعب الفردي، وإن كانت هناك أي محاولات فردية فكانت تهدف إلى إنهاء اللقاء لصالحنا، مشيرا إلى أن كرة القدم فيها الفوز والخسارة والتعادل، ولا يمكن أن تستمر في تحقيق الانتصارات، كما لا يمكن أن تظل خاسرا.
وشدد القحطاني على أنهم غير راضين عن المستوى الذي قدموه كونه لا يتناسب مع حجم الدعم الذي يحظى به المنتخب، وأعلن القحطاني تحدي المنتخب المصري في اللقاء الختامي بالقاهرة، وقال اللقاء سيكون تحديا مع أنفسنا لكسبه لنثبت أن لدينا الكثير الذي لم نتمكن من تقديمه حتى الآن، برغم أننا نعرف جيدا قوة المنتخب المصري وإمكاناته وثقله.
من جهته، وصف مهاجم المنتخب السعودي مالك معاذ المستوى والنتائج التي حققها الأخضر في دورة الألعاب العربية بأنها غير مقنعة، مؤكدا أن استعداد اللاعبين كان غير جيد في بداية الموسم، والكل تفاجئ به.